معايير أخلاقيات المهنة لدى معلم التربية الخاصة

مقال من كفايات معلم التربية الخاصة 

د/ عبدالباقي عرفة سالم 

الكفاية

" هي مجموعة من المعارف والمفاهيم والمهارات والاتجاهات التي يتم إعداد المعلم من خلالها  وتساعده في أداء عمله داخل الفصل وخارجه بمستوى معين من التمكن، ويمكن قياسها بمعايير خاصة مُتفق عليها " .

وهناك أربعة أنواع من الكفايات : 

-  الكفايات المعرفية :

وهي  المعلومات والمعارف  والمهارات التي تعتمد على الجوانب العقلية والفكرية .

-  الكفايات الوجدانية :

وهي اتجاهات وميول وقيم واستعداد المعلم وأجاهاته تجاه القضايا المختلفة 

-  الكفايات الأدائية :

وهي ما يتعلق بأداء المعلم من قدرة ومهارة ،وتتضمن المهارات النفس حركية (كتوظيف وسائل وتكنولوجيا التعليم والتقنية ودمج التقنية بالتعليم وتعتمد على ما تم إعداد المعلم عليه من جوانب معرفية ومهارية  .

4 – الكفايات الإنتاجية:

وتشير إلى أثر أداء المعلم في طلابه واستخدامه  للكفاءات السابقة في التعليم

ويتم التمكن من الكفايات السابقة بتدريب المعلم على أدائها باستخدام برامج تُعرف بأسم البرامج التعليمية القائمة على الكفايات.

وهناك من صنف الكفايات الواجب توافرها في المعلم بشكل عام إلى :

- كفايات التخطيط للتعليم

- كفايات تنفيذ التعليم

- كفايات تقويم سلوك الطالب

- كفايات في مجال الواجبات والمهام الإدارية

- كفايات في مجال الاتصال والتفاعل مع الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع

- كفايات في مجال تطوير المعلم لمهاراته الذاتية

- كفايات في مجال تطوير الطالب

وهناك من صنف الكفايات التعليمية أيضا إلى المجالات الآتية

- التخطيط

- إثارة الدافعية

- العرض والتواصل

-تفريد التعليم

- إثارة تفكير الطلاب وتوظيفه

- إدارة الفصل وحفظ النظام

- التقويم

وصنف آخرون الكفايات التعليمية في المجالات الآتية :

- تخطيط الدروس

- تشخيص حاجات المتعلمين الفردية وتقويم تقدمهم في ضوء النتائج الفردية

- استخدام طرق تدريس ومواد متنوعة في التدريس

- أداء المهام الإدارية المرتبطة بكفاءة وفعالية المدرس

-إظهار صفات مهنية وميزات أخلاقية واتجاهات إيجابية نحو المهنة

-تكوين علاقات حسنة مع الآخرين

- توصيل المعلومات والاتجاهات للآخرين بشكل فعال

- مراجعة وتقويم وتعديل البرنامج التعليمي الذي ينفذه

- إظهار فهم ومعرفة عميقة للموضوعات المتصلة بمادة تخصصه ( ابراهيم الأسطل ص 139)

ومن الكفايات التي توصل إليها عبدالعزيز السرطاوي في دراسة بعنوان بناء مقياس للكفايات التعليمية لمعلم التربية الخاصة  .

 قسم السرطاوي  الكفايات اللازم توفرها في معلم  التربية الخاصة  إلى:

أ-   معلومات أساسية  :

1- معرفة بنظريات التعلم الرئيسية وتطبيقاتها في التربية الخاصة.

2-  الإلمام بمراحل نمو الأطفال بصورة عامة والمعوقين منهم بصورة خاصة وخصائص كل مرحلة ومتطلباتها .

3- معرفة بخصائص وحاجات المعوقين وكيفية إعداد البرامج التربوية المناسبة .

4- معرفة بالاتجاهات الحديثة في التربية الخاصة .

5- معرفة كيفية إعداد البروفيل الشخصي للطفل المعوق .

6-معرفة بالتطور التاريخي لميدان التربية الخاصة ومدى ملائمته للتطورات الحديثة في المجال.

7- مراعاة الواقع الإداري للتربية الخاصة في المجتمع المحلي .

8- الاستفادة من ثقافة المجتمع في تنفيذ برامج التربية الخاصة .

9- معرفة بالمفاهيم والمصطلحات الأساسية في التربية الخاصة .

10- معرفة طبيعة الاتجاهات المحلية نحو الاعاقة وكيفية التعامل معها.

11-  معرفة جيدة بعملية التشخيص والتقييم في التربية الخاصة ونظرياتها المختلفة .

ب- تخطيط البرامج والأنشطة وتنفيذها :

12-  القدرة على تخطيط البرنامج الفردي بما يتناسب مع مستوى اداء الطفل المعوق .

13- ربط البرنامج الفردي بحياة الطفل المعوق واهتماماته وحاجاته .

14- تعديل وتنقيح البرنامج الفردي في ضوء التقييم المستمر .

15- صياغة أهداف عامة وأهداف تعليمية خاصة لكل خطة تربوية فردية .

16- إعداد دروس يومية تحقق الأهداف الخاصة للخطة التربوية الفردية .

17- اختيار أنشطة تعليمية تتلاءم  مع حاجات الأطفال المعوقين .

18- تصميم أنشطة تنمي القدرة على التفكير والتأمل .

19- توفير مواقف تدريبية آمنة لا تعرض الطفل المعوق للخطر .

20- الاستفادة من المصادر المختلفة المتاحة في تطوير برامج المعوقين .

21- إعداد الوسائل المساعدة والمعينات التعليمية  لتنفيذ الأنشطة المختلفة .

22- توظيف الامكانات البيئية والمحلية لتحقيق أهداف برامج المعوقين .

23- مهارة في اتخاذ القرارات والبدائل التربوية العلاجية طبقًا للحاجات الفردية .

ج- التواصل

24- الالتزام بالاشتراك مع أولياء أمور المعوقين في عملية تقييم أبنائهم .

25- الاستفادة من المعلومات المختلفة التي يمكن أن توفرها أسر المعوقين في إعداد وتنفيذ البرنامج.

26- فهم ردود فعل أسر المعوقين ومشاعرهم وكيفية مواجهتها .

27- مساعدة أسر المعوقين في التعرف والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المجتمع للمعوقين.

28- تيسير عملية تفاعل أسر المعوقين مع المسولين بالمدرسة والمساعدة في حل بعض المشكلات الطارئة .

29- تشجيع أسر المعوقين على متابعة البرامج الفردية .

30- استخدام طرق وأساليب مناسبة للتعامل مع أسر المعوقين .

31- تطوير واستخدام استمارات خاصة للاتصال مع مختلف المختصين .

32- توظيف فعال لمهارات وخبرات مختلف العاملين في تنفيذ البرامج التربوية للمعوقين .

33- بناء علاقات ايجابية مع مختلف العاملين والمختصين في المدرسة وخارجها .

34- تطوير برامج مبسطة لتوعية المجتمع بالإعاقة والوقاية منها .

د- التقويم

35- تقييم استعداد الأطفال المعوقين لتعليم مهارات محددة .

36- اختيار بطارية الاختبارات أو أدوات التقييم المناسبة .

37- استخدام أساليب التقييم المختلفة .

38- تصحيح الاختبارات وتفسير نتائجها .

39- الاستفادة من نتائج التقييم والمعلومات الأخرى في اتخاذ القرارات .

40- إجراء التقييم المستمر لمعرفة مدى نجاح الطفل المعوق وتقدمه .

41- تقويم مدى فعالية البرنامج طبقًا للأهداف العامة .

42- الاستفادة من نتائج تقويم البرنامج التربوي في تعديله وتنقيحه.

43- استخدام أسلوب التغذية الراجعة في التقويم .

 هـ - طرق وأساليب التدريس

44- مهارة في استخدام أسلوب تحليل المهمة.

45- تطوير برامج تعديل السلوك وتنفيذها .

46- تهيئة الأطفال المعوقين مسبقًا للمهارة الجديدة .

47- تعديل البيئة الصفية بما يتناسب مع خصائص وحاجات المعوقين .

48- استخدام أسلوب المساعدة الجسدية.

49- استخدام أسلوب الإيماء والإشارة .

50- استخدام أسلوب النمذجة ( عرض السلوك المرغوب )

51- استخدام أسلوب المساعدة اللفظية .

52- استخدام أسلوب لعب الدور.

53- تدريب الأطفال المعوقين على مهارة الضبط الذاتي .

54- الثبات والدقة في تنفيذ البرنامج العلاجي .

55- توفير خبرات تساعد الطفل المعوق على النجاح .

56- استخدام المثيرات الحسية المختلفة .

57- تشجيع التفاعل الصفي فيما بين الأطفال المعوقين .

58- عرض المادة التعليمية والأنشطة بشكل مسلسل  ومنظم.

59- استخدام أسلوب التدريس التشخيصي – العلاجي .

60- تطوير مهارات الاستكشاف والتجريب.

61- تنمية مقدرة الأطفال المعوقين على تقييم أدائهم.

62- توفير مواقف تدريبية تنمي الاستقلالية واحترام الذات وتقبلها.

63- استخدام الأمثلة المادية المحسوسة عند الضرورة .

ومن الكفايات التي يجب أن يتمتع بها معلم التربية الخاصة كذلك ما يلي:

1ـ القدرة على تحديث المعلومات التربوية والنفسية وتجديدها من خلال تجديد المعلم لمعلوماته باستمرار والاطلاع على  ما هو جديد ومستحدث في المجال العلمي والتعليمي والتربوي وخاصة في مجال عمله واختصاصه. 

2ـ اتساع الخبرات وتنوعها : وهي صفة لازمة للمعلم فعليه مسؤولية مساعدة ألأطفال بصفة عامة والمعاقين بصفة خاصة، وأن يحقق لهم حياة أكثر تنوعاً ولا يستطيع أن يعمل ذلك إلا إذا كانت خبرته واسعة، وتخرج عن إطار الكتاب والمواد المكتوبة فقط

4 ـ القدرة على تعليم الآخرين : أن يكون له القدرة على تعليم الأطفال مع اختلاف مستوياتهم وطريقة تدريسهم. 

5-  القدرة على التفكير العلمي : حتى يتمكن من حل المشكلات التي تواجهه بإيجابية وأن يحسن التصرف والاختيار، وأن يتصف بذكاء وظيفي، وأن يستخدم مهاراته في استنباط أفضل الوسائل لحل المشكلات وتذليل الصعوبات. 

6-  القدرة على التفسير : أن يكون قادراً على تفسير خبرات الطفل والمجتمع الذي يعيش فيه، وتفسير ماضي الطفل وحاضره. ( أحمد يحيى، 2006، ص413( 

ومن الكفايات التي توصل إليها المؤلف في بحثه حول كفايات المعلم في برامج الدمج المنشور بتاريخ 2012 مجلة كلية التربية بجامعة الأزهر :

أولا تخطيط وتعديل المناهج لتلائم طبيعة الحاجات الخاصة وتحقق أهداف تدريس المادة

1-  يعرف أسس بناء مناهج التربية الخاصة.

2-  يدرك نقاط القوة والضعف نتيجة الإعاقة .

3-  يلم بالكيفية التي يمكن بها أن يعدل من المنهج بما يتوافق وطبيعة الإعاقة .

4-  يعرف الكيفية التي يعدل بها درس من الدروس لتلائم ذوي الإعاقة.

5-  يخطط لتقديم الخلفيات الخبرية لذوي الإحتياجات ولا يفترض أنه يعرف الأشياء التي يعرفها عادة التلميذ العادي .

6-  يعرف الوقت الذي يستغرقه تدريس المفاهيم لذوي الإحتياجات الخاصة .

7-   يستطيع أن يضع تصورا للنشاط .

8-  يخطط للمواقف التعليمية التي من خلالها ينمي قدرات الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة .

9-   يستطيع وضع مواقف يكسب من خلالها الطفل الاتجاهات والميول والإيجابية نحو إعاقته ومجتمعه .

10-يخطط المواقف التي من خلالها يكتسب الطفل المهارات الأدائية البسيطة التي تتفق وطبيعة قدرته

ثانيا : اختيار واستخدام طرق التدريس المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة :

-       معرفة طرق التدريس المناسبة لطبيعة الإعاقة .

-       يدرك الفروق الجوهرية بين طرق تدريس العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.

-       المهارة في تنويع طرق التدريس .

-       يستخدم طرق حديثة في التدريس التي تعتمد على حواس الطفل .

-       المهارة في ربط الدروس بعضها البعض لتكامل المعرفة لدى الطفل.

-       تقديم الدرس بطريقة بسيطة تتمشى مع ما تتيحه الإعاقة أو القدرات العقلية من خلفيات خبرية تختلف عن الطفل العادي .

-       المهارة في عرض الدرس.

-       المهارة في توجيه عمليات التفاعل ( اللفظي ) ( وغير  اللفظي ).

-       المهرة في أستخدام أساليب الثواب والعقاب .

-       المهارة في تعديل السلوك .

-       المهارة في عرض الصور والمفاهيم .

-       المهارة في تدريب الطفل على القيام بالمهام والتكاليف البسيطة .

ثالثا : اختيار وتنفيذ الأنشطة المعدلة التي تتلاءم مع الاحتياجات الخاصة للتلميذ .

1-  يختار الأنشطة التي تتناسب مع أهداف المنهج وقدرات الطفل .

2-  يدرك الحاجات الخاصة لتلاميذه ويوجههم إلى إشباعها عن طريق الأنشطة .

3-  المهارة في تحفيز التلاميذ نحو التعلم من خلال الأنشطة .

4-  المهارة في استخدام الأنشطة في تشخيص وعلاج المشكلات المرتبطة بالإعاقة مثل ( الخجل – الانطواء- عدم الثقة بالنفس )

5-   المهارة في استغلال الأنشطة في تطوير مهارات واتجاهات وميول الطفل بشكل إيجابي .

6-  المهارة في تدريب الحواس.

7-  المهارة في زيادة نقاط القوة من خلال النشاط .

رابعا: اختيار واستخدام التقنيات التربوية المعدلة لتلائم الحاجات الخاصة للتلميذ:

1-  معرفة دور تكنولوجيا التعليم والوسائل المعدلة في تحقيق الأهداف المرجوة من تعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة .

2-  المهارة في اختيار الوسائل التعليمية المناسبة ومستوى نضج التلميذ.

3-  يدرك أهمية الحواس المختلفة في نجاح العملية التعليمية وإنتاج الوسائل التعليمية .

4-  المهارة في استخدام خدمات البيئة المحلية في إنتاج الوسائل التعليمية .

5-   معرفة الحصول على الوسيلة التعليمية المناسبة لنوع الإعاقة .

6-  المهارة في استخدام التكنولوجيا الحديثة .

خامسا : القياس في مجالات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة: 

1-  المهارة في بناء الاختبارات التحصيلية بصورة تتناسب مع طبيعة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة .

2-  المهارة في تصميم استبيان أو إجراء مقابلة .

3-  المهارة في بناء الاختبارات التشخيصية .

4-  المهارة في استخدام استراتيجيات الأسئلة المسجلة على أشرطة وطرق تسجيل استجابات التلاميذ ( بالنسبة للمعاقين بصريا )

5-  إلقاء الأسئلة الشفهية المناسبة .

6-  معرفة المعايير التي يمكن بها تقييم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

7-  المهارة في تحليل نتائج الاختبارات والمقاييس وتوظيفها في التعرف على مشكلات تعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة .

من كتاب كفايات معلم التربية الخاصة مكتبة الرشد 2016