معايير أخلاقيات المهنة لدى معلم التربية الخاصة

كفايات المعلم  تجاه ذوي الإعاقة الجسمية

معلم التربية الخاصة بحاجة إلى تطوير وتهيئة وإعداد واع ومستمر وذلك بسبب التطورات المستمرة والمتسارعة في مجال رعاية وتربية ذوي الإعاقة ومن الفئات التي تمثل نسبة كبير بين أفراد المجتمع وخاصة الشباب ذوي الإعاقة الجسمية أو الجسدية أو الصحية لأسباب كثيرة ومنها التطور العلمي والتقني والتكنولوجي وغيرها من الأسباب مثل الحروب وأعمال العنف المنشرة في بلدان العالم الأسلامي وحوادث الطرق وغيرها 
وفي ظل التوسع في تطبيق برامج الدمج أصبحت مسؤولية رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة ليس معلم التربية الخاصة بل يشاركه المعلم العادي ومن أهم الكفايات التي الواجب توافرها في المعلم .

-         أن يلم بالمبادئ العامة لتخصص التربية الخاصة وخاصة الإعاقة الجسمية والجسدية 

 ومنها المفاهيم والأسس ومراحل وخصائص النمو الجسمي وأسباب الإعاقة الجسمية، وتأثير الإعاقة الجسمية على التعليم للمعاق

-         أن يمتلك مهارات التخطيط لتعليم المعاقين جسميا مثل عمليات القياس والتقويم والبدائل التربوية وخدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة والبرامج التأهيلية، وطرق التدريس العامة

-         يمتلك مهارات دعم وتحفيز التعليم ومنها كفايات البرنامج التربوية السلوكية، والمهارات الحياتية لذوي الإعاقات الجسمية والأمراض المزمنة

الواجبات الأخلاقية لمعلم التربية الخاصة تجاه الإعاقة الجسمية والصحية

-         أن يكون لديه المعارف الكافية عن إعاقة الطفل الجسمية

-         أن يتعرف على الجديد في مجال التعامل مع المعاق جسديا

-         أن يستخدم وسائل مساعدة مناسبة للمعاقين جسديا  

-         أن يرشد ويوجه الطفل إلى برامج العلاج الطبيعي والوظيفي

-         أن يحترم وجهة نظر الطفل وأسرته تجاه إعاقته

-         أن يعمل على دمج الطفل في مجتمع المدرسة

-         ألا يستهزئ بإعاقة الطفل

-         أن يحترم اختيارات الطفل

-         أن يعمل على لإقناع الطفل بطرق علمية

-         أن يتعرف على كل ما هو جديد في مجال الأمراض المزمنة التي يعاني منها بعض الأطفال

-          يدرس خصائص الطفل المعاق جسديا بشكل علمي وتربوي

-         يطور من مهاراته في تحسين وتنمية مهارات وقدرات الطفل المعاق جسديا

-         أن يتعاون مع أسرة الطفل في الحد من درجة الإعاقة وعلاج الأمراض التي يعاني منها الطفل

-         أن يعمل على إزالة الأثار السلبية للإعاقة الجسدية.

-         أن يلم بأهداف تعليم المعاقين جسديا

-         أن يعمل على تطوير مناهج وبرامج تعليم المعاقين جسديا.

-         أن يحافظ على الطفل المعاق جسديا من تعرضه للمخاطر البيئة والحياتية المختلفة وخاصة أثناء الدوام.

-         أن يمنع ما يحدث للمعاق جسديا من مشكلات من زملائه العاديين

-         وجميع ما سبق من معلومات ومعرفة واتجاهات إيجابية في التعامل وفي طرق تعديل السلوك وفي المساعدة والتعاون وإرشاد الأسر وجميع ما ينطبق على المعاقين جسميا ينطبق على ذوي الأمراض المزمنة.

من كتاب أخلاقيات معلم التربية الخاصة ط2