مدونة د/ عبدالباقي عرفة سالم " أستاذ التربية الخاصة المساعد

نصيحة عملية للحد من الصراع بين الوالدين والأولاد في البيت ، إليك تجربة عملية ناجحة عمل المسابقات بين الأبناء وتعزيز السلوك المطلوب ، ستجد له أثراً إيجابياً في تعديل السلوكيات غير المرغوبة ، وتقليل المشاكل بين الأم والأب والأولاد ، فإذا كنت تعاني ، في إيقاظهم للصلاة ، وغيرها من السلوكيات ، فقم بعمل مسابقة بينهم ، في الصلاة والحفظ والمذاكرة وغيرها من السلوكيات ، ومن خلال ، تصميم لوحة تعزيز بسيطة ، وربطها ببعض الهدايا سواء أكانت مادية أو اجتماعية أو غيرها ، ستجد أن الأبناء ، في تنافس دائم ، ويسبقونك إلى مكان الصلاة في البيت ، وإلى القيام بواجباتهم ، وتظهر روح التنافس بينهم ، بدلاً من الشجار معهم . ولكن كن حذراً وقم بتنفيذ ما وعدتهم به من هدايا أو فسح أو غيرها ، ونسأل الله أن يرفع الكرب ويكشف الغم ، وتعود الحياة إلى طبيعتها

من مواطن الأنس بالله عبادة التفكر التفكر في مخلوقات الله ، والتفكر في النفس البشرية والتفكر في خلق السموات والأرض والإبل وغيرها من المخلوقات عبادة من أعظم العبادات ودعوة للتأمل وإعمال الفكر ، وخاصة في مخلوق لا يمكن رؤيته بالعين المجردة مثل فيروس كورونا وكيف أثر هذا المخلوق في حياة الكون وحركته واقتصاده وحياته ، ولم يفرق بين وزير وغفير وغني وفقير ، وهناك الكثير من الآيات التي تدعو للتفكر ، وتفكر ساعة خير من قيام ليلة ، وليس من عبادة ٦٠ سنةً كما في الحديث الموضوع المشهور بين الناس ، وكما ورد في حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : " تفكر ساعة خير من قيام ليلة ". وفي " مصنف ابن أبي شيبة " و عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" النظر إلى المخلوقات العلوية والسفلية على وجه التفكر والاعتبار مأمور به مندوب إليه " وقال العلامة السعدي رحمه الله :" التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين " ونحن نعيش في حجر في بيوتنا نتفكر فيما يريده الله من وجود مثل هذه المخلوقات والفيروسات ، وهل فيروس كورونا كما يعتقد ا

من أجمل الوصايا في حقوق الإنسان في الحرب وصية أبى بكر الصديق لجنود الإسلام قبل فتح بلاد الشام ، وسميت وصايا الإسلام في الحروب وسميت بالشمائل وقد أوصى فيها أبو بكر الصديق قائد الجيوش الإسلامية لفتح الشام وقيل كانت لأسامة بن زيد والذي اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم لقيادة جيش المسلمين لمحاربة الروم ، وهي من أروع الوصايا في معاملة الآخر في الحرب قال: يا أيها الناس، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عنى: لا تخونوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمآكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع؛ فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له، وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام، فإن أكلتم منها شيئاً بعد شئ فاذكروا اسم الله عليها. وتلقون أقواماً قد فحصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب، فاخفقوهم بالسيف خفقاً.

هل هناك فرق بين الرجاء والتمني كثير من الأبناء والشباب لا يفرق بين التمني والرجاء ، وكثير منا يتمنى أن يحقق أهداف على المستوى الشخصي والمجتمعي ، وفي مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية وغيرها ، من منصب أو مال أو جاه أو علم ولكن هل يبذل الإنسان منا من وقته وجهده وماله وعمله ما يساعده على تحقيق ما تصبوا إليه نفسه ، حتى لا تكون أمانيه مجرد أحلام وأمنيات ، ام يضحى ويبذل ، ويتوكل على الله ويرجو من الله وينتظر التوفيق من الله بعد أن يستنفذ الأخذ بالأسباب المادية قال شوقي مجيباًعلى ذلك وما نـيل الـمـطـالب بالتمنـي ولـكـن تــؤخـذ الـدنـيا غلابـا أي لابد من تضحية ومثابرة وصبر ودفع الغالي والثمين حتى تتحول إلى رجاء ، ولذلك يجيبنا الإمام ابن القيم – رحمه الله – فيقول :"و الفرق بين الرجاء و التمني أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد ، و الرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل . فالأول : كحال من يتمنى أن يكون له أرض يبذرها ويأخذ زرعها. والثاني : كحال من يشق أرضه ويفلحها ويبذرها ويرجو طلوع الزرع ولهذا أجمع العارفون على أن الرجاء لا يصح

من ذكريات ملتقي البحث العلمي جامعة المجمعة مع بعض الزملاء الأفاضل

معوقات التدريب الميداني لطلاب التربية الخاصة بالمجمعة وسبل مواجهتها البحث منشور بمجلة جامعة شقراء 2018 رابط البحث على موقع د/عبدالباقي عرفة سالم https://faculty.mu.edu.sa/asalem/

درجة التزام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة المجمعة بأخلاقيات المهنة من وجهة نظر الطلاب إعــــداد الباحث / عبد الباقي محمد عرفة سالم أستاذ مساعد كلية التربية بالمجمعة البحث موجود على موقعي https://faculty.mu.edu.sa/asalem/