مدونة د/ عبدالباقي عرفة سالم " أستاذ التربية الخاصة المساعد

عناوين المحاضر - تعريف الدمج - أساليب الدمج - الدمج التعليمي أو الأكاديمي وينقسم إلى الدمج الكلي والجزئي - الدمج الإجتماعي - الدمج المكاني - أهمية الدمج - أهداف الدمج - آلية الدمج المجتمعي

رغم أوجه النقد الكثيرة المقدمة لطرق وأساليب وأدوات تشخيص ذوي الإعاقة العربية في الدول العربية ومنها مصر ودول الخليج وغيرها من الدول العربية إلا أن هذه المقاييس ما زالت هي أهم المقاييس التي يتم الاعتماد عليها في تشخيص ذوي الإعاقة العقلية ، ومازالت الاستفادة من التقنية والتطبيقات الحديثة في عملية تشخيص ذوي الإعاقة العقلية محدودة للغاية ، ونأمل في المستقبل القريب أن تقوم بعض الجهات والمراكز العربية المتخصصة والمهتمة بعملية تشخيص المعاقين عقليًا بتقديم تطبيقات وأدوات تناسب البيئة العربية بشكل كامل بعيدًا عن التحيز العرقي والثقافي الموجود في كثير من المقاييس والتي يتم تعريبها وتهذيبها لتناسب البيئة العربية، وتوجه عملية القياس في المنطقة العربية مشكلات منها عدم الالتزام بالمعايير العالمية في تشخيص ذوي الإعاقة العقلية من ناحية الفريق المتخصص وطريقة تطبيق وتصحيح الاختبار ومن ناحية البيئة والوقت ومن ناحية مشاركة الأسرة ومن ناحية التكامل بين أعضاء الفريق في عملية التشخيص وعدم ترك مهام التشخيص لفرد واحد طبي أو نفسي وغيرها من قضايا ومشكلات التشخيص ومن أهم المقاييس . أ- مقياس ستانفورد بينية t

متطلبات الدمج في مرحلة رياض الأطفال: ذكرنا في لفصل الثاني من الكتاب عوامل وشروط نجاح الدمج من وجهة نظر كثير من الباحثين والخبراء والمراكز البحثية والامرات والندوات، ولكن فيما يخص الأطفال في مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي وليس مرحلة رياض الأطفال وفي الصفحات التالية سوف نتناول أهم متطلبات وعوامل نجاح الدمج في مرحلة رياض الأطفال: ومن أهم المتطلبات ما يلي : - وضع مرحلة رياض الأطفال في مكانها الصحيح من حيث أولويتها وأهميتها في تطبيق برامج الدمج قبل غيرها من المراحل - الذي يتأمل تجارب دول الاتحاد الأوربي والتي تصل إلى 27 تجربة ، قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي نلاحظ أن جميع الدول وضعت خطة للدمج تبدأ من مرحلة رياض الأطفال اعتمدت فيها على التشريعات والقوانين التي تؤيد برامج الدمج في الطفولة المبكرة ووضعت أولوية تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة كأولوية لنجاح البرامج، اعتمدت على تهيئة البيئة المدرسية في مرحلة الروضة كأساس للدمج ، وضعت الدول أولوية التدخل المبكر وتعديل الاتجاهات وإعداد الكوادر وتوفير المتطلبات المادية والبشرية كأولوية لإنجاح الدمج مع أهمية التعاون بين الأسرة

في هذا الجزء أستعرض بعض موضوعات الفصل التاسع من كتاب التوحد والتعامل مع مشكلات المراهقة وأعتقد أن الكتاب ثري ببعض الموضوعات والعناوين التي يقل تناولها في المكتبة العربية بشكل كبير وخاصة فيما يخص طيف التوحد وأهم العناوين التي تم تناولها في هذا الفصل ما يلي: : - الفصل: العاشر: مواجهة مشكلات المراهقة عند التوحدي - مقدمة - أسباب حاجة التوحدي للتربية الجنسية - متى تبدأ التربية الجنسية للتوحدي - هل المراهق من ذوي التوحد يفهم المقصود بالبلوغ أو المراهقة؟ - مفهوم التربية الجنسية ودور التدخل المبكر - متى تبدأ علامات المراهقة؟ - أهم خصائص مرحلة المراهقة عند التوحدي - الخصائص الجسمية - الخصائص الجنسية - العادة السرية - الخصائص الانفعالية - الخصائص النفسية - ما هي أعراض القلق الشائعة؟ - الخصائص الاجتماعية - الخصائص التعليمية - يسأل البعض هل جميع المراهقين من اضطراب التوحد يمرون بنفس الخصائص - بعض طرق علاج مشكلات المراهق التوحدي . - التعامل مع الدورة الشهرية - استخدام القصص الاجتماعية في توضيح أعراض الدورة وكيفية التعامل معها - النظافة الشخصية - أهمي

فيما يلي تفصيل لهذه المهارات كما أوردها (التوبي والفواعير،2016): • مهارات الثقافة المعلوماتية: مجموعة قدرات تمكن المتعلمين من تحديد احتياجاتهم من المعلومات و الوصول إليها وتقييمها، ومن ثم استخدامها بالكفاءة المطلوبة. وتتضمن مهارات ثقافة المعلومات المهارات الفرعية الآتية: مهارات الوصول إلى المعلومات وتقييمها، واستخدام المعلومات وإدارتها، ومراعاة الجوانب الأخلاقية في الحصول على المعلومات واستخدامها. • مهارة ثقافة وسائل الإعلام: في ضوء التأثير الكبير لوسائل الإعلام وتعددها قد يظهر اختلاف في تفسيرات المعلومات العلمية لوسائل الإعلام تختلف عن تفسير المجتمع العلمي لنفس المعلومة، فيجب تنمية مهارات المتعلمين المتعلقة باستقبال المعلومات وتحليلها ونقدها وتفنيدها للوصول إلى الفهم الصحيح. وتتضمن مهارات ثقافة وسائل الإعلام المهارات الفرعية الآتية: مهارة تحليل الإعلام، ومهارة ابتكار منتجات إعلامية. • مهارات ثقافة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: هي أشكال مختلفة من المعرفة الرقمية التي تتجاوز مهارات الحاسوب الأساسية للمشاركة في العديد من مجالات الحياة بنجاح. وتتضمن مهارات ثقافة تكنولوجيا المعلومات وال

مقــــدمة يعد موضوع كفايات أو جدارات معلم التربية الخاصة من الموضوعات المهمة في مجال تربية ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم الموضوعات المطروحة وذلك بسبب التغيرات المتلاحقة على مستوى العالم سواء من ناحية التكنولوجيا أو من ناحية برامج التربية الخاصة أو من ناحية التشريعلات والقوانبين ، وحيث إن معلم التربية الخاصة هو حجر الزاوية في تربية وتعليم وتدريب الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة كل ذلك يحتاج إلى مهارات وكفايات ومعارف تختلف عن الزمن السالف ، ويتوقف النجاح في تربية الطفل على النجاح في إعداد المعلم وتأهيله تأهيلا شاملا ،وخصائص وصفات معلم التربية الخاصة من أساسيات نجاح وتحقيق أهداف برامج التربية الخاصة ، وفي ظل الثورة المعلوماتية والانفجار المعرفي والتغير السريع في المنظومة التعليمية والتقنية أصبحت أدوار ومهام وواجبات المعلم متنوعة ومتعددة ومتغيرة ، ويصعب على المعلم القيام بمهامه على أكمل وجه وخاصة مع ذوي الاحتياجات الخاصة إلا بعد إعداد وتدريب وتأهيل وفق أحدث الأساليب الحديثة والنظم التربوية المتطورة ، ويسبق ذلك شخصية الطالب المعلم الطموح للعمل في مجال رعاية وتربية وتدريب وتأهيل ذوي ال

-مقدمة الكتاب الحمد لله على نعمه العظيمة وآلائه الكثيرة، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، ثم أما بعد: اضطراب التوحد يعد من أكثر الاضطرابات النمائية صعوبة وتعقيدًا، لدرجة أنه أطلق عيها الإعاقة الغامضة، وأطلق عيها أم الإعاقات؛ لأسباب متعددة وخاصة في السنوات العشرة الماضية، حيث وصلت أحدث الإحصائيات طفلاً واحداً لكل 51 طفلًا، وفي دراسة أخرى تحدثت عن وجود 30- 40 طفلاً لكل ألف طفل، وهي نسبة ارتفعت في السنوات العشر الأخيرة إلى أضعاف أضعاف ما كانت عليه في الماضي القريب ، ورغم وجود عدد من الكتب التي تحدثت عن التوحد في المكتبة العربية إلا أن الباحثين والمختصين وطلاب العلم والآباء والأمهات والعاملين في ميدان التربية الخاصة من معلمين وأخصائيين وغيرهم بحاجة إلى مزيد من الكتب والدراسات العلمية؛ لإزالة كثير من الغموض واللبس فيما يتعلق بالتوحد ولمواكبة كثير من التغيرات العالمية من ناحية التطور الذي حدث في المفهوم والأسباب وأهم أساليب وطرق ومقاييس التشخيص وأهم طرق العلاج الحديثة ، وأهم أساليب مواجهة مشكلات الطفل والمراهق التوحدي وخاصة المشكلات السلوكية في مرحلة الطفولة والم