مقال عن حاجة مدارس التربية الخاصة لأخلاقيات المهنة


د/عبدالباقي عرفة 


إذا كانت المؤسسات التعليمية في العالم العربي من مدارس ومعاهد وجامعات بحاجة 

ملحة إلى وجود مواثيق أخلاقية بل ممارسات أخلاقية فعلية  في الواقع وفي السلوك 

وليست موضوعة في المكتبات والأدراج فإن مدارس التربية الخاصة تحتاج إلى الأخلاق 

والممارسات الأخلاقية أكثر من غيرها من المؤسسات وذلك للأسباب متعددة منها :

- حاجة هؤلاء الأطفال إلى التربية السليمة وترسيخ القيم لديهم.

- هؤلاء الأطفال عرضة لانتهاكات أخلاقية متعددة.

- هؤلاء الأطفال ليس لديهم الوعي الكافي بالقيم والأخلاق.

- هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى كثير من الوقت والجهد لزرع وترسيخ القيم لديهم.

- كثير من هؤلاء الأطفال قد تخلت الأسر والأهل عنهم وتم وضعهم في دور  إيواء ومراكز تأهيل 

وليس لديهم من يستطيع ترسيخ القيم لديهم.

- كثير من برامج وخطط تعديل السلوك لدى هؤلاء الأطفال تحتاج إلى تعديل وتطوير حتى تؤتي 
ثمارها.

- لدى هؤلاء الأطفال الكثير من المشكلات التربوية والاجتماعية والنفسية والأخلاقية والتي تحتاج 
إلى تعديل وتنمية.

- هؤلاء الأطفال يمثلون عددا كبيرا لا يقل عن 10% من سكان العالم العربي.

- هؤلاء الأطفال وخاصة الإناث منهم عرضة لكثير من الابتزاز والتحرش والطمع فيهن وأخذ حقوقهن.


- كثير من هؤلاء الأطفال ليس لديهم الوعي الكافي بحقوقهم وواجبات المجتمع الأخلاقية تجاههم. 

- ضعف الرقابة على كثير من مؤسسات ومراكز التربية الخاصة 


- هذه الفئة لا تستطيع أن تميز ما يحدث لها من ممارسات غير أخلاقية 

- هذه الفئة في كثير من الأحيان لا تملك قدرة الدفاع عن النفس ضد ضعاف النفوس 


من كتاب أخلاقيات المهنة 












تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير أخلاقيات المهنة لدى معلم التربية الخاصة

الفرق بين القانون والأخلاق د/ عبدالباقي عرفة