مبادئ أخلاقيات التربية الخاصة:

مبادئ أخلاقيات التربية الخاصة:
د/ عبدالباقي عرفة
إن أخلاقيات معلم التربية الخاصة منبثقة ومستمدة من تعليمات ديننا الحنيف ونعمة الإسلام ومن خلال الهدي النبوي الشريف في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، فكان لنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم خير قدوة نقتدي بها في كيفية تعامل المعلم مع المتعلمين سواء كانوا أسوياء أو غير عاديين لذلك كان نبينا الكريم خير معلم ورسول.

لذلك جاء الدستور الأخلاقي لمهنة التربية الخاصة الذي اقترحه جمال الخطيب ومنى الحديدي لينظم العلاقة ويوضحها ويضعها في أجمل صورة ويبين أخلاقيات معلم التربية الخاصة بما احتواه من مبادئ ومنها:

- يلتزم العاملون في ميدان التربية الخاصة بتطوير القدرات التعليمية والظروف الحياتية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الحد الأقصى الممكن.
- يحرص العاملون في ميدان التربية الخاصة على بلوغ مستوى عالٍ من الكفاية المهنية والتكامل الوظيفي.
- يساهم العاملون في مجال التربية الخاصة في الأنشطة التي تعود بالفائدة على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وزملائهم
- يبذل العاملون في ميدان التربية الخاصة الجهود اللازمة لتطوير مهاراتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يحرص العاملون في ميدان التربية الخاصة على الدفاع عن الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة
- لا يشارك العاملون في ميدان التربية الخاصة في ممارسات غير أخلاقية أو غير قانونية تخالف المعايير المهنية المتفق عليها
ومما سبق يلاحظ أن هذه المبادئ موجهة لمعلم التربية الخاصة تجاه مهنته وتجاه عمله من حيث بذل الجهد والتطوير والدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة والبعد عن الممارسات غير الأخلاقية التي يقع فيها البعض مما ينتمي للتربية بشكل عام والتربية الخاصة على وجه الخصوص

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير أخلاقيات المهنة لدى معلم التربية الخاصة

الفرق بين القانون والأخلاق د/ عبدالباقي عرفة