الصفات الشخصية لمعلم التربية الخاصة
د/ عبدالباقي عرفة
قبل الحديث عن صفات وخصائص المعلم من الناحية الشخصية والإدارية والمهنية والاجتماعية لابد أن نؤكد على ضرورة أن يكون المعلم قدوة ونموذجا حسنا يقتدي به الطلاب والزملاء ويشار إلى أخلاقه وعلمه في المجتمع وإلا ما قيمة أن يكون المعلم صاحب صفات علمية وشخصية متميزة ولكن ليس قدوة لطلابه.
فلابد من أن يكون المعلم هو الأنموذج والمثل الأعلى لطلابه، فهم يثقون به، ويقتفون أثره، فما رآه حسنا فهو حسن عندهم، وما رآه قبيحا فهو مستقبح عندهم، ولكي يكون المعلم قدوة طيبة لطلابه عليه أن يلتزم بتعاليم الإسلام، ويراعي أخلاق المهنة التي يزاولها، ويقرن القول بالعمل ولهذا حذر أبو إسحاق الجبنياني-أحد علماء القيروان 369هـ-أولياء الأمور من تسليم أبنائهم إلى معلم ليس ذا دين، فيقول: "لا تعلموا أولادكم إلا عند رجل حسن الدين؛ لأن دين الصبي على دين معلمه" (حجازي، 1986، 69).
أولا: الصفات الشخصية:
من الصفات الشخصية التي ينبغي أن يتحلى بها معلم التربية الخاصة ويعمل جاهدا على أن يتصف بها وتكون أحد صفاته الرئيسة ما يلي:
- ينبغي أن تكون لديه رغبة صادقة في العمل مع التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة
- أن تكون اتجاهاته وميوله إيجابية تجاه هذه الفئة من التلاميذ.
- أن يعمل بشكل مستمر على تنمية قدراته ومهاراته واتجاهاته تجاه هذه الفئة.
- أن يبحث ويتعلم كل جديد من برامج ومهارات وطرق في التعامل مع هذه الفئة وأسرهم
- أن يكون متزنًا عاطفيًا، صبورًا، رحب الصدر لديه قدرة على تعديل سلوكيات هؤلاء الطلاب.
- أن يمتلك المعلومات والمعارف التي تخص الفئة التي يتعامل معها من حيث صفات وخصائص الطفل المعاق وأسباب إعاقته وطرق التقييم المختلفة التي يمكن أن يستخدمها في تخديد مدى التطور في قدرات ومهارات الطفل.
- أن يتحمل المسؤولية تجاه التلاميذ
- أن يحسن التصرف في المواقف المختلفة التي قد تصادفه.
- أن يكون عطوفًا رحيمًا بهم غير قاس معهم مهما صدر حياله منهم مقدرا لظروفهم النفسية والاجتماعية.
- يعمل بكل جد في تنمية قدرات ومهارات وإمكانيات التلاميذ.
- أن يكون متواضعا في التعامل مع التلاميذ
- ملمًا بخصائص نمو الطلبة في الجوانب المختلفة العقلية والجسمية والانفعالية والنفسية والاجتماعية
- حسن الشكل والمظهر واضح الصوت، سليم اللغة.
-متصفًا بضبط النفس والحكمة في التصرف وتقبل النقد.
د/ عبدالباقي عرفة
قبل الحديث عن صفات وخصائص المعلم من الناحية الشخصية والإدارية والمهنية والاجتماعية لابد أن نؤكد على ضرورة أن يكون المعلم قدوة ونموذجا حسنا يقتدي به الطلاب والزملاء ويشار إلى أخلاقه وعلمه في المجتمع وإلا ما قيمة أن يكون المعلم صاحب صفات علمية وشخصية متميزة ولكن ليس قدوة لطلابه.
فلابد من أن يكون المعلم هو الأنموذج والمثل الأعلى لطلابه، فهم يثقون به، ويقتفون أثره، فما رآه حسنا فهو حسن عندهم، وما رآه قبيحا فهو مستقبح عندهم، ولكي يكون المعلم قدوة طيبة لطلابه عليه أن يلتزم بتعاليم الإسلام، ويراعي أخلاق المهنة التي يزاولها، ويقرن القول بالعمل ولهذا حذر أبو إسحاق الجبنياني-أحد علماء القيروان 369هـ-أولياء الأمور من تسليم أبنائهم إلى معلم ليس ذا دين، فيقول: "لا تعلموا أولادكم إلا عند رجل حسن الدين؛ لأن دين الصبي على دين معلمه" (حجازي، 1986، 69).
أولا: الصفات الشخصية:
من الصفات الشخصية التي ينبغي أن يتحلى بها معلم التربية الخاصة ويعمل جاهدا على أن يتصف بها وتكون أحد صفاته الرئيسة ما يلي:
- ينبغي أن تكون لديه رغبة صادقة في العمل مع التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة
- أن تكون اتجاهاته وميوله إيجابية تجاه هذه الفئة من التلاميذ.
- أن يعمل بشكل مستمر على تنمية قدراته ومهاراته واتجاهاته تجاه هذه الفئة.
- أن يبحث ويتعلم كل جديد من برامج ومهارات وطرق في التعامل مع هذه الفئة وأسرهم
- أن يكون متزنًا عاطفيًا، صبورًا، رحب الصدر لديه قدرة على تعديل سلوكيات هؤلاء الطلاب.
- أن يمتلك المعلومات والمعارف التي تخص الفئة التي يتعامل معها من حيث صفات وخصائص الطفل المعاق وأسباب إعاقته وطرق التقييم المختلفة التي يمكن أن يستخدمها في تخديد مدى التطور في قدرات ومهارات الطفل.
- أن يتحمل المسؤولية تجاه التلاميذ
- أن يحسن التصرف في المواقف المختلفة التي قد تصادفه.
- أن يكون عطوفًا رحيمًا بهم غير قاس معهم مهما صدر حياله منهم مقدرا لظروفهم النفسية والاجتماعية.
- يعمل بكل جد في تنمية قدرات ومهارات وإمكانيات التلاميذ.
- أن يكون متواضعا في التعامل مع التلاميذ
- ملمًا بخصائص نمو الطلبة في الجوانب المختلفة العقلية والجسمية والانفعالية والنفسية والاجتماعية
- حسن الشكل والمظهر واضح الصوت، سليم اللغة.
-متصفًا بضبط النفس والحكمة في التصرف وتقبل النقد.
تعليقات
إرسال تعليق