مدونة د/ عبدالباقي عرفة سالم " أستاذ التربية الخاصة المساعد

من المشاركات في أحتفال اليوم العالمي بالإعاقة&

الوصف: درجة التزام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة ... search.mandumah.com/Record/94661

Global Institute for Study and Research Journal (GISR-J) ... gisr.org.uk/Layouts/.../The_obstacles_of_sci_gisr20180405_2018_5_FullAR.pd

search.shamaa.org/PDF/Articles/EGJes/.../jes_2017-v25-n1-p1_221-249.pdf

وجهة نظر بعض الباحثين حول تعريف النجاح في علاج الطفل التوحدي (مقابلات باللغة الإنجليزية )

المهارات التي يحتاج إليها الطفل المعاق عقليا يحتاج الطفل المعاق عقليا إلى التدريب على عدد من المهارات الأساسية لإندماجة وحياته مع العاديين ومنها المهارات الإستقلالية واللغوية والتعليمية وغيرها ومن هذه المهارات ما يلي 1- المهارات الاستقلالية : - مهارات الحياة اليومية " طعام شراب نظافة شخصية نوم إرتداء ملابس وغيرها - المهارات الذاتية - المهارات الحركية " حركات المشي والإتزان والمسك والقبض (كبيرة ودقيقة ) 2. المهارات اللغوية : . مهارات اللغة الاستقبالية " الإستماع ، الفهم ، الإدراك ، التكرار ،التذكر ، . مهارات اللغة التعبيرية " النطق ،الكلام ،التهجئة ،و... 3. المهارات الأكاديمية : . مهارات القراءة (الحروف والكلمات والجمل والقصص البسيطة . مهارات الحساب (جمع ، ضرب ، طرح ،قسمة بسيطة . مهارات الكتابة . . المهارات المهنية . . المهارات الاجتماعية. . مهارات الأمن والسلامة

أساليب قياس وتشخيص الإعاقة العقلية 1- الاتجاه التكاملي : هذا الاتجاه يجمع بين الاتجاه الطبي و الاتجاه السيكومتري و الاتجاه الاجتماعي و الاتجاه التربوي ، ويحتاج إلى فريق من التخصصات التالية " طبيب الأطفال ، الأخصائي في علم النفس ، الأخصائي في التربية الخاصة " 2- الاتجاه الطبي : من أقدم الاتجاهات و أهمها و يقوم طبيب الأطفال بفحص الطفل المحول إليه جسمياً و حركياً ، و يشمل التقرير الطبي معلومات عن : تاريخ الحالة الوراثي ، أسباب الحالة ، ظروف الحمل ، مظاهر النمو الجسمي و الحسي و الحركي للحالة ، الفحوص الطبية المركزية . 3- الاتجاه السيكومتري : يعتبر الاتجاه السيكومتري من الاتجاهات التقليدية و من أساليب القياس السيكومترية : مقياس ستانفورد بينيه ، مقياس وكسلر لذكاء الأطفال ، مقياس جودانف ، مقياس مكارثي للقدرة العقلية ، مقياس المفردات اللغوية المصورة ، مقياس الذكاء المصور لتقويم الكفاية العقلية . 4- الاتجاه الاجتماعي : يعتبر الاتجاه الاجتماعي من الاتجاهات الحديثة وظهر نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى الأساليب السيكومترية في قياس و تشخيص الإعاقة العقلية ، و نتيجة لا

An educational vision to reduce the students' problems at Majmaah University (a case study of the students at the Faculty of Education)

رابط بحث بعنوان " أثر تدريس مقرر تعليم غير العاديين في مدارس العاديين على إتجاهات الطلاب تجاه الدمج"

الفرق بين الأخلاق والقانون د/ عبد الباقي محمد عرفة القانون ينبع من الأخلاق هناك فروق واضحة يمكن رصدها عند المقارنة بين الأخلاق والقانون رغم أن المجتمعات وضعت القوانين والتشريعات لحماية المجتمع وحفظه وصونه مما يتعرض له من جرائم ومشكلات ورغم أن القانون مكمل للأخلاق، والمجتمعات بحاجة إلى ترسيخ القيم والأخلاق في النفوس أكثر من ذي قبل لعموم البلوى والجريمة وظهور جرائم لم نكن نسمع عنها من قبل رغم اتساع القوانين وتعددها وزيادتها وتشعبها إلى أنها لم تستطع أن تقوم بدور الأخلاق وذلك لأن الأخلاق تنطلق من داخل النفوس ولا تتوقف على الجانب الخارجي مثل القانون ولذلك كثير من الناس يتهرب من تطبيق القوانين بحيل وأشكال عدة بحجة أنه لم يره أحد عند حدوث عملية السرقة أو السطو أو الاختلاس أو غيرها من الجرائم الشخصية والعامة والاقتصادية والسياسية والتعليمية وغيرها ، ولعجز القانون عن إثباتها ولأن القوانين تطبق على الجانب الخارجي والظاهري أما الأخلاق فهي الهيئة الراسخة في النفس وهي الرقابة الذاتية وهي الضمير الحي الذي يمنع صاحبة من الانزلاق في الجرائم والمنكرات بدون رقابة خارجية ، فالعلاقة بين القانو

- وسائل تعزيز الأخلاقيات د/ عبدالباقي محمد عرفة كثير من القواعد السلوكية والأخلاقية لا يكتب لها الانتشار والنجاح داخل مدراسنا ومؤسساتنا التعليمية بسبب عدم الاهتمام بتنفيذ ومتابعة تلك السلوكيات فهناك عشرات الأبحاث والدراسات التي تناولت أخلاقيات المهنة ولكن ظلت حبيسة أدراج المكاتب ورفوف المكتبات ولم تخرج للتطبيق الميداني وهذا من أكبر المآسي التي نعاني منها وهو عدم الاستفادة من البحوث والخطط والقواعد والمبادئ ، والعمل بارتجالية وعشوائية وهذه سمة من سمات البلاد النامية وسوف نتناول في هذا الجزء الوسائل والأساليب التي من خلالها نغرس الأخلاقيات في نفوس المعلمين، إتباع الأخلاق هو أمر يجب أن يحرص عليه كل شخص ولكن إدارة المؤسسة لن تعتمد على مدى التزام العاملين بأخلاقيات العمل بناء على قناعاتهم الشخصية بل هي بحاجة لأن تُلزمَهم بذلك كجزء من مُتطلبات العمل. فكما أوضحت فإن عدم الالتزام بأخلاقيات العمل يؤثر على أداء المؤسسة وبالتالي فلابد لها من الحرص على تطبيقها. لذلك فإنه من الضروري تحديد ما هو أخلاقي وما هو غير أخلاقي في عُرف المؤسسة لكي يلتزم به الجميع. في غياب ذلك فإن كل موظف يكون له مق

ومن أخلاقيــات المعلم : د/ عبدالباقي عرفة معلم التربية الخاصة يجب أن يتحلى ببعض الأخلاق الفاضلة ويتخلى عن بعض الممارسات الغير أخلاقية ومن الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المعلم والموظف بشكل عام ومعلم التربية الخاصة خصوصا الأمانة: هي خلق يعف به المعلم عما ليس له به حق، ويؤدي ما عليه من حقوق وقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن لا أمانة له في قوله (لا إيمان لمن لا أمانة له) وتنقسم الأمانة في مهنة التربية الخاصة إلى أمانة أداء العمل، وأمانة الحفاظ على الطلاب من ذوي الاحتياجات، وأمانة الوظيفية، والأمانة المالية، وأمانة أسرار الطلاب، والأمانة العلمية في عمل الأبحاث والدراسات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة. العدل: وهو إعطاء كل ذي حق حقه من غير إفراط ولا تفريط ويستوجب العدل تحقيق المساواة بين الطلاب في الحقوق والواجبات والعدل في العطاء والحرمان والعدل في الاهتمام والإهمال والعدل في الدرجات والتقييم والتشخيص والتعليم وغيرها الرقابة الذاتية: وهو شعور داخلي ضمير حي داخل المعلم وهو إحساس المعلم بأنه مكلف بأداء العمل ومؤتمن عليه من غير مسؤول يذكره بمسئوليته والرقابة الداخلية من أهم

محظورات عامة لمهنة التعليم وخاصة بمعلمي التربية الخاصة د/ عبدالباقي عرفة من أهم المحظورات التي يجب أن يتوقف عنها المعلم بشكل فوري أو يبتعد عنها لانها تعلاضه للمساءلة القانونية ويتعرض أيضا للمساءلة الأخلاقية - استغلال النفوذ - قبول الرشوة أو طلبها أو ارتكاب أي صورة من الصور المنصوص عليها في نظام مكافحة الرشوة. - التزوير - إعاقة سير العمل بأي صورة أو شكل من الأشكال - القيام بأي سلوك أو تصرف ينتهك قيم المجتمع أو تقاليده أو أعرافه. - قبول المحسوبية أو الواسطة في أداء مهمات العمل ومسؤولياته. (مدونة السلوك وأخلاقيات الوظيفية العامة) - الجمع بين وظيفته وأية وظيفة أخرى بالجهاز الإداري للدولة إلا إذا اقتضت المصلحة العامة تكليفه بأعباء وظيفة أخرى بصفة مؤقتة بمقابل وذلك وفقا للقواعد والشروط التي تحددها اللائحة. - إفشاء الأمور التي يطلع عليها بحكم وظيفته إذا كانت سريه بطبيعتها أو بمقتضى تعليمات تصدر بذلك ويستمر هذا الحظر قائما بعد انتهاء العلاقة الوظيفية. - القيام أو الاشتراك في ترويج الأقاويل الكاذبة والإشاعات التي تمس أجهزة الدولة. - الإفضاء بأي تصريح أو معلومات أو بيانات تتصل بإ

- واجبات معلم التربية الخاصة تجاه نفسه د/ عبدالباقي عرفة سالم معلم التربية الخاصة كما يتمتع بحقوق فعليه واجبات عليه أن يقوم بها حتى يتصف بأنه معلم متمسك بمبادئ وقيم ومواثيق المهنة ومنها : - الإلمام بالمعارف والمعلومات التي تخص تخصصه العلمي بشكل مميز - البحث عن كل ما هو جديد في تخصصه - امتلاك المهارات العلمية والاجتماعية والتربوية بشكل فعال - القدرة على ضبط الصف الدراسي بشك متميز - امتلاك مهارات التدريس - امتلاك مهارات التقييم والتشخيص والإحالة والقدرة على تطبيق المقاييس المختلفة التي تخصص تخصصه الدقيق - أن يكون لديه الكفاءة والكفاية العلمية في استخدام التقنية وتكنولوجيا ذوي الاحتياجات الخاصة - أن يمتاز بالمستوى العلمي المتميز وامتلاك مهارات البحث والاطلاع - أن يطور من نفسه بشكل مستمر واجبات معلم التربية الخاصة تجاه طلابه - أن يكون صاحب خلق ودين في التعامل مع طلابه - أن يتعامل مع طلابه برفق وتواضع - إتقان المادة العلمية والتحضير الجيد - ألا يستخدم العقاب البدني واللفظي في تعديل السلوك - المحافظة على أوقات الطلاب - ألا يضيع أوقات الطلاب في غير النافع المفيد - أن يكون

نموذج مقترح لأخلاقيات مهنة التربية الخاصة د/ عبدالباقي عرفة يقدم المؤلف في هذا الجزء نموذج لميثاق أخلاقيات مهنة التربية الخاصة ويشتمل هذا الميثاق على تعريف الميثاق، المدرسة مؤسسة أخلاقية، أهداف الميثاق، دور معلم التربية الخاصة الأخلاقي، القيم الأخلاقية لمهنة التربية الخاصة ثم واجبات معلم التربية الخاصة نحو نفسه ونحو طلابه ونحو زملائه ونحو رؤسائه ونحو المجتمع، وخصائص معلم التربية الخاصة المهنية والأخلاقية ويمكن تعريف الميثاق الأخلاقي للتربية الخاصة بأنه هي مجموعة من المبادئ والقيم والسلوكيات وآداب المهنة التي تحكم العاملين داخل مهنة التربية الخاصة تجاه أنفسهم ومهنتهم وطلابهم وأولياء الأمور وزملائهم ورؤسائهم والمجتمع. المدرسة مؤسسة أخلاقية المدرسة هي مؤسسة أخلاقية من أعرق المؤسسات التربوية والأخلاقية فهي تعمل على نشر المعرفة وغرس القيم وتعديل السلوك وتشكيل العقول وإذا كانت المدرسة في التعليم العادي تقوم بهذه الأدوار ففي التربية الخاصة تقوم بذلك ويضاف إليها مراعاة احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة النفسية والتعليمة والاجتماعية وتفريد التعليم وتطوير طرق وأساليب التدريس التي تناسب كل

علاقة المهنيين بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم: المسؤوليات التعليمية د/ عبدالباقي عرفة - إن العاملين في ميدان التربية الخاصة يحرصون على توظيف خبرتهم المهنية لضمان حصول جميع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على البرامج التربوية الفعالة. - تحديد واستخدام الطرق التعليمية والمناهج المناسبة والفعالة لتلبية حاجات الأفراد ذوي الحاجات الخاصة. - تصميم بيئة تعليمية آمنة وفعالة تسهم إيجاباً في تلبية الحاجات الخاصة للطلبة. - المحافظة على السرية التامة للمعلومات إلا بموافقة أولياء الأمور. - تحديد عدد الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في الفصل الدراسي الواحد على نحو يسمح بتلبية حاجاتهم التعليمية على أحسن وجه ممكن. - تقديم معلومات صادقة عن البرامج للإداريين والزملاء وأولياء الأمور اعتماداً على ممارسات تسجيل وملاحظة موضوعية بغية اتخاذ القرارات الملائمة. ويلاحظ أن المبادئ السابقة تتناول العلاقة بين العاملين في مجال التربية الخاصة مع ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وتناول بعض المسئوليات التعليمية ومنها: توظيف الخبرة واختيار طرق وأساليب تعليم مناسبة وكذلك تحديد عدد الطلاب في الفصل الواحد وتقديم المع

مبادئ أخلاقيات التربية الخاصة: د/ عبدالباقي عرفة إن أخلاقيات معلم التربية الخاصة منبثقة ومستمدة من تعليمات ديننا الحنيف ونعمة الإسلام ومن خلال الهدي النبوي الشريف في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، فكان لنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم خير قدوة نقتدي بها في كيفية تعامل المعلم مع المتعلمين سواء كانوا أسوياء أو غير عاديين لذلك كان نبينا الكريم خير معلم ورسول. لذلك جاء الدستور الأخلاقي لمهنة التربية الخاصة الذي اقترحه جمال الخطيب ومنى الحديدي لينظم العلاقة ويوضحها ويضعها في أجمل صورة ويبين أخلاقيات معلم التربية الخاصة بما احتواه من مبادئ ومنها: - يلتزم العاملون في ميدان التربية الخاصة بتطوير القدرات التعليمية والظروف الحياتية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الحد الأقصى الممكن. - يحرص العاملون في ميدان التربية الخاصة على بلوغ مستوى عالٍ من الكفاية المهنية والتكامل الوظيفي. - يساهم العاملون في مجال التربية الخاصة في الأنشطة التي تعود بالفائدة على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وزملائهم - يبذل العاملون في ميدان التربية الخاصة الجهود اللازمة لتطو

المعايير التي يجب الأخذ بها عند اختيار معلم التربية الخاصة: د/ عبدالباقي عرفة وهذه المعايير اتفقت عليها بعض الدراسات المتعلقة بموضوع البحث ومنها - رغبة المتقدم للمهنة للعمل في مجال التربية الخاصة ويتم ذلك من خلال عدد من المقابلات والمواقف التربوية المختلفة التي يتحدد من خلالها الرغبة الصادقة لدى المتقدم للعمل في مجال التربية الخاصة , ويفضل أن يتم عقد هذه المقابلات بعد حصول الطالب المعلم على المؤهل العلمي المناسب للعمل في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة . - المظهر العام من حيث الصفات الشخصية والاتزان الانفعالي - وضوح مخارج الحروف والألفاظ بما لا يحتمل اللبس في فهمها , - سلامة حواس المتقدم بما لا يعوقه عن التدريس الفعال وإن كان هناك اتجاه ينادي بالاعتماد على المعلمين من ذوي الإعاقات البسيطة كجزء من الدمج الوظيفي والمجتمعي لعمل ذوي الإعاقات البسيطة في ميدان التدريس كقدوة للطلاب وقدرة على نقل الأحاسيس والمشاعر والتعامل معها بشكل أكثر فاعلية وهذا الأمر تم تجريبه في بعض دول العالم. - القدرات القيادية: من حيث اتخاذ القرار وتحمل المسئولية وتوجيه وقيادة الآخرين. -القدرة على التواصل مع ال

معايير أخلاقيات المهنة لدى معلم التربية الخاصة د/ عبدالباقي عرفة وفي هذا الجزء من يقدم المؤلف بعض المعايير الأخلاقية التي يمكن الاعتماد عليها في تقييم معلمي التربية الخاصة وهي ما يلي : - أن يعرف المعلم المفاهيم والمعارف التي تخص أخلاقيات المهنة ومصادرها ومبادئها بشكل عام وما يخص التربية الخاصة على وجه الخصوص ومن المؤشرات التي توضح ذلك: - أن يعرف معلم التربية الخاصة على مفهوم الأخلاق ومفهوم المهنة والفرق بين المهنة والحرفة والعمل. - أن يتعرف المعلم على تاريخ تطور أخلاقيات المهنة في العالم العربي وأهم مواثيق أخلاقيات المهنة - وأن يلم بقوانين وأنظمة واتفاقيات وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة محليا ودوليا. - أن يتعرف المعلم ويطلع على والمواقع الإلكترونية والعلمية الخاصة بأخلاقيات المهنة - أن يلم المعلم بمصادر أخلاقيات المهنة - أن يتعرف المعلم على الهدف من أخلاقيات المهنة - أن يلم المعلم بأهم أخلاقيات المهنة مهنة التعليم وأخلاقيات مهنة التربية الخاصة ومن المؤشرات التي يمكن قياس بها الأخلاقيات ما يلي - أن يكون المعلم قدوة لطلابه - أن يحافظ على

معايير مهنة التربية الخاصة د/ عبدالباقي عرفة وضع المركز الوطني للقياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية مجموعة من المعايير ، التي لابد أن تتوفر في معلم التربية الخاصة ومنها: - أن يعرف معلم التربية الخاصة المفاهيم والأسس التي يرتكز عليها تخصص التربية الخاصة ومن المؤشرات التي تبين ذلك: مفهوم التربية الخاصة وتاريخ تطور التربية الخاصة والفئات المستفيدة من التربية الخاصة وأن يلم بقوانين وأنظمة واتفاقيات رعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة محليا ودوليا. والاطلاع على بعض المجالات العلمية المتخصصة والمواقع الإلكترونية ذات الصلة للتطوير والتجديد في المعرفة العلمية. - أن يعدد معلم التربية الخاصة البدائل التربوية وخدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة والبرامج التأهيلية ومن المؤشرات التي تبين ذلك: - يعرف مفهوم الدمج وأهميته ومتطلباته ومستوياته والفئات المستفيدة منه وفريق العمل في نجاح الدمج. - يلم بمفهوم التعليم الشامل. - يحدد أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة المقدمة. - يعرف أنواع الخدمات المساندة في التربية الخاصة (كخدمات السمع والتخاطب والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والإرشاد النفسي

الصفات المهنية لمعلم التربية الخاصة بجانب تمتع معلم التربية الخاصة بالصفات الشخصية والإدارية هناك صفات مهنية من المهم أن يتحلى معلم التربية الخاصة بها : والصفات المهنية هي مهارات وصفات تدخل من ضمن صلب البناء المهني للمعلم سواء يحتاج إليها في تعليمه وتأهيل الطلاب من ذوي الإعاقة أو يحتاج إليها في إعداد الخطط والبرامج الفردية وخطط تعديل السلوك أو غيرها من الصفات التي يحتاج إليها في تعامله مع أولياء الأمور أو توعية المجتمع أو غيرها من المهام والواجبات - أن يكون ملمًا بخصائص المعاق من جميع الجوانب الشخصية والجسمية والعقلية والاجتماعية والعلمية وغيرها - أن يكون على وعي بأسباب الإعاقة، سواء قبل أو أثناء أو بعد الولادة - أن يكون ملما بطرق الوقاية من الإعاقة ودرجات الوقاية المختلفة. - أن يكون ملما بطرق التشخيص المختلفة سواء السيكو متري أو السلوكي أو الطبي أو النفسي وغيرها مما يستجد من أساليب وطرق للتشخيص - أن يمتلك مهارة ضبط الصف وإدارة وضبط وتعديل السلوك. - أن يكون متمكنا من طرق بناء الخطط الفردية والتعليمية والسلوكية - أن يكون لديه مهارة استخدام أساليب تعديل السلوك المختلفة - أ

الصفات الإدارية للمعلم د/ عبدالباقي عرفة الصفات الإدارية للمعلم لا تقل أهمية عن الصفات الشخصية ، وخاصة أن هناك متطلبات وواجبات إدارية وإشرافية منها مهارة التخطيط وإدارة الصف الدراسي ومهارات تنفيذ الدروس ومتابعة الطلاب ومنها مهارة إتخاذ القرار وحل المشكلات سواء داخل الفصل أو داخل المدرسة بالإضافة إلى مهارات الإتصال والتنسيق والتنظيم والتقويم وغيرها من مهارات الإدارة التي وجب أن يتمتع المعلم بها للقيام بمهامه على أكمل وجه سواء داخل الفصل أو في المشاركة مع إدارة المدرسة - الالتزام بموعد الحضور والانصراف ومواعيد دوام العمل. - معرفة وفهم وتطبيق الأنظمة واللوائح الإدارية وعدم المخالفة. - معرفة حقوق العمل وخاصة مدير المدرسة والمشرف والطلاب وأولياء الأمور قبل البحث عن حق المعلم نفسه. - المشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسية المختلفة وحث الطلاب على المشاركة فيها. - معاونة إدارة المدرسة في توزيع الحصص على المعلمين. - المعاونة في الإشراف اليومي بحسب الاتفاق مع المعلمين والمشرف. - المشاركة في تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تعقد في المدرسة. - توزيع المقررات الدراسية حسب خطة زمنية

الصفات الشخصية لمعلم التربية الخاصة د/ عبدالباقي عرفة قبل الحديث عن صفات وخصائص المعلم من الناحية الشخصية والإدارية والمهنية والاجتماعية لابد أن نؤكد على ضرورة أن يكون المعلم قدوة ونموذجا حسنا يقتدي به الطلاب والزملاء ويشار إلى أخلاقه وعلمه في المجتمع وإلا ما قيمة أن يكون المعلم صاحب صفات علمية وشخصية متميزة ولكن ليس قدوة لطلابه. فلابد من أن يكون المعلم هو الأنموذج والمثل الأعلى لطلابه، فهم يثقون به، ويقتفون أثره، فما رآه حسنا فهو حسن عندهم، وما رآه قبيحا فهو مستقبح عندهم، ولكي يكون المعلم قدوة طيبة لطلابه عليه أن يلتزم بتعاليم الإسلام، ويراعي أخلاق المهنة التي يزاولها، ويقرن القول بالعمل ولهذا حذر أبو إسحاق الجبنياني-أحد علماء القيروان 369هـ-أولياء الأمور من تسليم أبنائهم إلى معلم ليس ذا دين، فيقول: "لا تعلموا أولادكم إلا عند رجل حسن الدين؛ لأن دين الصبي على دين معلمه" (حجازي، 1986، 69). أولا: الصفات الشخصية: من الصفات الشخصية التي ينبغي أن يتحلى بها معلم التربية الخاصة ويعمل جاهدا على أن يتصف بها وتكون أحد صفاته الرئيسة ما يلي: - ينبغي أن تكون لديه رغبة صادقة في

حاجة مدارس التربية الخاصة لأخلاقيات المهنة د/ عبدالباقي عرفة إذا كانت المؤسسات التعليمية في العالم العربي من مدارس ومعاهد وجامعات بحاجة ملحة إلى وجود مواثيق أخلاقية ممارسة في الواقع وداخل هذه المؤسسات المختلفة وليست موضوعة في المكتبات والأدراج فإن مدارس التربية الخاصة تحتاج إلى الأخلاق والممارسات الأخلاقية أكثر من غيرها من المؤسسات وذلك للأسباب التالية. - حاجة هؤلاء الأطفال ذوي الإعاقة إلى التربية السليمة وترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية لديهم منذ نعومة أظافرهم - هؤلاء الأطفال عرضة لانتهاكات أخلاقية متعددة ومن يتابع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها يلاحظ أن هناك كثير من قضايا التحرش اللفظي والبدني والجنسي يتعرض لها هؤلاء الأطفال في مختلف بلدان العالم - هؤلاء الأطفال ليس لديهم الوعي الكافي بالقيم والأخلاق. - هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى كثير من الوقت والجهد لزرع وترسيخ القيم لديهم. - كثير من هؤلاء الأطفال قد تخلت الأسر والأهل عنهم وتم وضعهم في دور إيواء ومراكز تأهيل وليس لديهم من يستطيع ترسيخ القيم لديهم. - كثير من برامج وخطط تعديل السلوك لدى هؤلاء الأطفال تحتاج إلى تعديل وتطوير حتى