المشاركات

المناخ المحفز على النجاح في الدمج

المناخ المحفز على النجاح في الدمج  من الموضوعات الهامة التي يجب تناولها بالدراسة والبحث من أجل العمل على إزالة المعوقات التي تواجه إيجاد مناخ إيجابي محفز يساعد على النجاح في دمج ذوي الإعاقة  سواء دمجا تربويا أو إجتماعيا أو وظيفيا وخاصة أن توفير مناخ محفز على الدمج هو  من أهم الخطوات لإنجاح برامج الدمج لشمول هذا المناخ وأثرة على الطفل المعاق  وأسرته  المقصود بالمناخ هي الحالة العامة التي يشعر بها الطفل المعاق وولى الأمر أثناء تطبيق برامج الدمج من  حيث معاملة إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب للطفل للمعاق وأسرته  ومن حيث  تعديل  البيئة الهندسية وتوفير الاعتبارات والمعايير الخاصة بدمج كل فئة من فئات الإعاقة    ومن حيث توفير الوسائل المساعدة وتكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية وغرف  المصادر والامكانات المختلفة المحفزة والمشجعة على نجاح برامج الدمج . المقصود بالمحفز هو ما يقدم للطفل بغرض إثارة دوافعه نحو التعلم والاندماج ، من محفزات مادية وغير  مادية و من مكافآت ومعززات وهديا  وحتى كلمات تشجيعية ومواقف تعليمية محفزة  لتحقيق

الضغوط التي تواجه أسرة الطفل المعاق د/ عبدالباقي عرفة

مقال عن الضغوط التي تواجه أسرة الطفل المعاق  أسرة الطفل المعاق تتعرض لضغوط مستمرة  ، وهذه الضغوط تتنوع وفق درجة ونوع الإعاقة ووفق ظروف الأسرة من الناحية الإقتصادية والإجتماعية والإيمانية والعبادية والثقافية وغيرها من النواحي ، ومن المتعارف عليه أن الأم أكثر عرضة للضغوط وذلك بطبيعة تكوينها وإنفعالتها الحادة وعاطفتها الجياشة وخوفها الدائم على أبنائها وخاصة من ذوي العوق ، وتختلف الضغوط من مرحلة عمرية إلى أخرى ومن مجتمع إلى أخر وكلما كانت المجتمعات متقدمة وتقدم لذوي الإعاقة الخدمات والرعاية الشاملة كلما قلت الضغوط على الأسرة بينما المجتمعات العربية بضعف ما تقدم من خدمات ورعاية تزداد حدة الضغوط على الأسرة وتكون حاجة الأسرة لوجود صلابة نفسية لمواجهة هذه الضغوط والحاجات أعلى وأكبر من غيرها ،وحيث تتعرض أسر المعاقين للكثير من الضغوط و الإحباطات بسب صعوبة توفير احتياجات أبنائهم المعاقين من ناحية ومن ناحية أخري بسبب العبء الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والتأهيلي الذي تتحمله أسر المعاقين وبسبب عدم قدرة الأسر على الحصول على حقوق أبنائهم من المعاقين من ناحية ثالثة  ، ومن أصعب الضغوط التي

متطلبات التحول من المدير إلى القائد في مدارس المملكة العربية السعودية د / عبدالباقي عرفة

مقال عن  متطلبات  التحول من المدير إلى القائد  في مدارس المملكة العربية السعودية   تختلف وجهات النظر المعاصرة   حول مفهوم وماهية  القيادة كما تختلف حول علاقة القيادة بالإدارة وهذا الإختلاف يمكن إعادته إلى التطور الحادث في الفكر الإداري وكذلك تتطور الأدوار والواجبات نتيجة التغيير السريع في المؤسسات والمنظمات وكذلك في البحث التربوي والإداري على وجه الخصوص . . ووجهات النظر تختلف كذلك حول مفهوم الإدارة والقيادة وهناك تعريفات لا يمكن حصرها لكلا المصطلحين ويعّرف ماكسويل Maxwell , 2000)) القيادة بأنها عملية التأثير، وتحويل الأهداف إلى واقع. أما هيفتز ( Heifetz,1994) فيعّرف القيادة بأنها "عملية التغيير والتكّيف". وعرفها آخرون بأنها " عملية تحريك الناس نحو هدف " (صناعة القيادة ، طارق سويدان ،  2004، ص40)  لقد شددت النظرة التقليدية التي تعكس النموذج الصناعي للقيادة المدرسية على الوظائف والمهام الإدارية لمدير المدرسة في تسيير اليوم المدرسي وتوفير المصادر وغيرها. وعندما صدر تقرير امة في خطر في الولايات المتحدة في العام 1983، بدأت المطالبات أن لا يكون القيادي الم
مقال عن واجبات  معلم  التربية  الخاصة  تجاه  نفسه  وطلابه ومجتمعه د/ عبدالباقي محمد عرفة المعلم هو حجر الزاوية وهو عماد العملية التعليمية والمعلم هو المحور الرئيس لإحداث التغيير والتطوير في المجتمع من أجل الريادة والنهضة ومعلم التربية الخاصة معلم ذو طبيعة خاصة يحتاج إلى أن يتحلى ببعض الواجبات ومنها :   -  الإلمام بالمعارف والمعلومات التي تخص تخصصه العلمي بشكل مميز -     البحث عن كل ما هو جديد في تخصصه -     امتلاك المهارات العلمية والاجتماعية والتربوية بشكل فعال -    القدرة على ضبط الصف الدراسي بشك متميز -     امتلاك مهارات التدريس -  امتلاك مهارات التقييم والتشخيص والإحالة والقدرة على تطبيق المقاييس المختلفة  التي تخصص تخصصه الدقيق -  أن يكون لديه الكفاءة والكفاية العلمية في استخدام التقنية وتكنولوجيا ذوي الاحتياجات الخاصة -  أن يمتاز بالمستوى العلمي المتميز وامتلاك مهارات البحث والاطلاع -   أن يطور من نفسه بشكل مستمر واجبات معلم التربية الخاصة تجاه طلابه -  أن