المشاركات

    مقال عن  الواجبات الأخلاقية للمعلم في التعامل مع الطلاب  الموهوبين : د/ عبدالباقي عرفة         الطفل    الموهوب هو ثروة لا يمكن التفريط فيها . فالموهوب هو عماد النهضة وهو قائد المستقبل وهو صانع الإبتكارات والإختراعات وهو مكتشف القوانين ومن خلاله يمكن للأمة أن تنهض ويمكن أن تستفيد الأمه من خلاله من مضاعفة الإنتاج وتنويع مصادر الدخل وتحقيق عائد أكبر من الموارد والمنتجات ولنا في اليابان وكوريا وماليزيا أمثلة حية عن كيفية الإستفادة من عقول أبنائها في إحداث نهضة غير مسبوقة ، وطفل بهذه القدرات العقلية وبهذا الإبداع  يحتاج إلى معلم صاحب أخلاقيات متميزة ، واقترح   (تورانس) عدة اقتراحات للمعلمين يمكن إتباعها في تدريب التلاميذ المبدعين وتنمية الإبداع والتفكير الإبداعي  لديهم ومن هذه المقترحات ما يلي 1-   أن يعرف المعلم مفهوم الإبداع وطرق قياسه بواسطة اختبارات الطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل، وأن يعرف الفرق بين التفكير المحدود والتفكير المطلق وكيفية استخدام هذه الاختبارات لمعرفة الطلاب الموهوبين ومن ثم التعامل معهم من هذا المفهوم . 2-أن يقدم المعلم مكافأة للتلميذ عندما يعبّر

كفايات االمعلم في لتعامل مع الموهوبين د/ عبدالباقي عرفة

      مقال  كفايات  معلم  التربية  الخاصة  في  التعامل  مع  الطلاب  الموهوبين د/ عبدالباقي  عرفة   معلم الطلاب الموهوبين لابد أن يمتلك الكثير من الكفايات لمكانة وأهمية الفئة التي يتعامل معها ومن هذه الكفايات  امتلاك المعارف والمعلومات عن الموهوبين وصفاتهم وخصائصهم والكفايات الخاصة بالتشخيص والتقييم وتطبيق اختبارات الذكاء الكفايات الخاصة بالقدرة على التعامل والتأثير في ذوي الموهبة ، الكفايات الخاصة بالتميز وسعة الأفق والإبداع والتفوق ، الكفايات الخاصة بمهارات الحوار والاتصال والنقاش والأقناع  ، الكفايات الخاصة بأساليب الإدارة وضبط الصف والكفايات الخاصة بالتعامل مع التكنولوجيا والمستجدات والكفايات الخاصة بالتقويم وطرق الاختبارات والكفايات الخاصة بتطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية والانفعالية والاجتماعية وغيرها من الكفايات . ومن الكفايات التي أعدتها الإدارة العامة للموهوبين وبالتعاون مع كل من الإدارة العامة للتربية الخاصة والإدارة العامة للتقويم والجودة التربوية وقد جاءت ست وعشرون كفاية تحت سبعة محاور على النحو التالي أولا: الخلفية التاريخية معرفة معلم الموهوبين مراحل تطو

الفرق بين القانون والأخلاق د/ عبدالباقي عرفة

مقال  الفرق بين  القانون والأخلاق   د/ عبدالباقي عرفة  يمكن تعريف أخلاقيات مهنة التعليم بأنها :  هي مجموعة من معايير السلوك الرسمية وغير الرسمية التي يستخدمها المعلمون كمرجع يرشد سلوكهم أثناء أدائهم لوظائفهم، وتستخدمها الإدارة والمجتمع للحكم على التزام المعلمين.  ويقتضي ذلك وجود دستور أو ميثاق أخلاقي مهني يلتزم به أعضاؤه بتطبيقه في سلوكهم اليومي، فالأخلاق المهنية إذن هي معايير تعد أساسا لسلوك أفراد المهنة المستحب، والذي يتعهد أعضاء المهنة التزامها. وإذا كانت الأخلاق المهنية ضرورة لكل فرد يعمل في مهنة، فأنها أكثر أهمية وضرورة لمن يعمل في مهنة التعليم وذلك بسبب خطورة هذه المهنة التي تهدف إلى بناء شخصية الإنسان بأبعادها كافة، فضلا عن أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في المؤسسة التربوية حيث تمتد آثار تربيته وتعليمه للطلبة إلى أجيال عديدة. ويمكن القول إن أخلاقيات مهنة التعليم بشكل عام (كمبادئ وقواعد) يمكن أن تنطبق على جميع المعلمين في العالم إلا أن جوهر هذه الأخلاقيات ومضامينها تحكمها فلسفة المجتمع وارثه الحضاري وظروفه. وعرف البعض أخلاقيات مهنة التعليم في الثقافة
مقال فوائد دمج الأطفال المعاقين  منذ سنوات قليلة, كان الحديث عن تعليم المعاقين وغير المعاقين معًا في مدارس وفصول التعليم العام غير منطقي. ولكن في هذه الأيام أصبحت هناك العديد من الدراسات  التي تتحدث عن فوائد تعليم المعاقين وغير المعاقين. بعد حركة التعليم للجميع, التي انطلقت في "جو ميتين" في عام 1990, واتخذت اتجاهًا جديدًا في "داكار" في عام 2000 تم وضع عملية الاستيعاب (الدمج) للأطفال المعاقين في نطاقها الأوسع, الذي يتمثل في إصلاح المدارس وتنظيم التعليم حتى تكون أكثر استجابة لاحتياجات كل الأطفال. وقد بدأت المدارس الآن في تغيير ممارساتها ومواقفها التقليدية لكن تواجه احتياجات المجموع الكلي للأطفال في مجتمعهم المحلي, بل إن الكثير من الدول الآن تعيد النظر في مناهجها الدراسية, وطرق التدريس لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائهم(بيتر ميتلر ،2004).  وهذا كله لأن الدمج التربوي له فوائد عديدة, ليس لذوى الاحتياجات الخاصة فقط بل أيضًا  للأطفال غير المعاقين, وللآباء وللمدرسين وللمجتمع ككل. ومن هذه الفوائد ما يلي:
مقال عن الإحصاء في التربية الخاصة ( ذوي الإعاقة وذوي الموهبة )(2) مقال د/ عبدالباقي عرفة ا لإحصاء في التربية الخاصة هي عملية يقوم بها فريق من المتخصصين في مجال الإحصاء والتعداد من خلال جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بفئات التربية الخاصة بشقيها سواء ذوي الإعاقة أو ذوي الموهبة ومن خلالها يتم جمع الحقائق المتعلقة بفئات وأعداد ذوي الاحتياجات  الخاصة ، وتسجيل تلك البيانات على شكل جداول إحصائية ، ثم عرض البيانات وتحليلها  بهدف التعرف على الاتجاهات المختلفة في مجال التربية الخاصة فئات الإعاقة وفق النسب العالمي وقضية تحديد نسبة كل فئة من فئات الإعاقة بها العديد من المشكلات مثل التضارب في نسبة كل فئة في مجتمع من المجتمعات العربية عن النسب العالمية أو نجد الدولة تلتزم بالنسبة العالمية في فئة من فئات الإعاقة ولكن عند عمل تعداد لهذه الفئة نجد النسبة أقل بكثير من التصنيفات والإحصاءات العالمية على سبيل المثال متوسط ذوي الاحتياجات الخاصة في الدول النامية 10 % من سكان الدول النامية ونجد عدد سكان جمهورية مصر العربية في عام 1996   حوالي 80 مليون نسمة أي أن نسبة ذوي الاحت