معايير أخلاقيات المهنة لدى معلم التربية الخاصة د/ عبدالباقي عرفة وفي هذا الجزء من يقدم المؤلف بعض المعايير الأخلاقية التي يمكن الاعتماد عليها في تقييم معلمي التربية الخاصة وهي ما يلي : - أن يعرف المعلم المفاهيم والمعارف التي تخص أخلاقيات المهنة ومصادرها ومبادئها بشكل عام وما يخص التربية الخاصة على وجه الخصوص ومن المؤشرات التي توضح ذلك: - أن يعرف معلم التربية الخاصة على مفهوم الأخلاق ومفهوم المهنة والفرق بين المهنة والحرفة والعمل. - أن يتعرف المعلم على تاريخ تطور أخلاقيات المهنة في العالم العربي وأهم مواثيق أخلاقيات المهنة - وأن يلم بقوانين وأنظمة واتفاقيات وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة محليا ودوليا. - أن يتعرف المعلم ويطلع على والمواقع الإلكترونية والعلمية الخاصة بأخلاقيات المهنة - أن يلم المعلم بمصادر أخلاقيات المهنة - أن يتعرف المعلم على الهدف من أخلاقيات المهنة - أن يلم المعلم بأهم أخلاقيات المهنة مهنة التعليم وأخلاقيات مهنة التربية الخاصة ومن المؤشرات التي يمكن قياس بها الأخلاقيات ما يلي - أن يكون المعلم قدوة لطلابه - أن يحافظ على
مقال فوائد دمج الأطفال المعاقين منذ سنوات قليلة, كان الحديث عن تعليم المعاقين وغير المعاقين معًا في مدارس وفصول التعليم العام غير منطقي. ولكن في هذه الأيام أصبحت هناك العديد من الدراسات التي تتحدث عن فوائد تعليم المعاقين وغير المعاقين. بعد حركة التعليم للجميع, التي انطلقت في "جو ميتين" في عام 1990, واتخذت اتجاهًا جديدًا في "داكار" في عام 2000 تم وضع عملية الاستيعاب (الدمج) للأطفال المعاقين في نطاقها الأوسع, الذي يتمثل في إصلاح المدارس وتنظيم التعليم حتى تكون أكثر استجابة لاحتياجات كل الأطفال. وقد بدأت المدارس الآن في تغيير ممارساتها ومواقفها التقليدية لكن تواجه احتياجات المجموع الكلي للأطفال في مجتمعهم المحلي, بل إن الكثير من الدول الآن تعيد النظر في مناهجها الدراسية, وطرق التدريس لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائهم(بيتر ميتلر ،2004). وهذا كله لأن الدمج التربوي له فوائد عديدة, ليس لذوى الاحتياجات الخاصة فقط بل أيضًا للأطفال غير المعاقين, وللآباء وللمدرسين وللمجتمع ككل. ومن هذه الفوائد ما يلي:
مقال الفرق بين القانون والأخلاق د/ عبدالباقي عرفة يمكن تعريف أخلاقيات مهنة التعليم بأنها : هي مجموعة من معايير السلوك الرسمية وغير الرسمية التي يستخدمها المعلمون كمرجع يرشد سلوكهم أثناء أدائهم لوظائفهم، وتستخدمها الإدارة والمجتمع للحكم على التزام المعلمين. ويقتضي ذلك وجود دستور أو ميثاق أخلاقي مهني يلتزم به أعضاؤه بتطبيقه في سلوكهم اليومي، فالأخلاق المهنية إذن هي معايير تعد أساسا لسلوك أفراد المهنة المستحب، والذي يتعهد أعضاء المهنة التزامها. وإذا كانت الأخلاق المهنية ضرورة لكل فرد يعمل في مهنة، فأنها أكثر أهمية وضرورة لمن يعمل في مهنة التعليم وذلك بسبب خطورة هذه المهنة التي تهدف إلى بناء شخصية الإنسان بأبعادها كافة، فضلا عن أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في المؤسسة التربوية حيث تمتد آثار تربيته وتعليمه للطلبة إلى أجيال عديدة. ويمكن القول إن أخلاقيات مهنة التعليم بشكل عام (كمبادئ وقواعد) يمكن أن تنطبق على جميع المعلمين في العالم إلا أن جوهر هذه الأخلاقيات ومضامينها تحكمها فلسفة المجتمع وارثه الحضاري وظروفه. وعرف البعض أخلاقيات مهنة التعليم في الثقافة
تعليقات
إرسال تعليق